تحظى مجموعة شاهيناز حسين التي انطلقت عام 1970 بشهرة عالمية في مجال العناية الطبيعية بالجمال بالاعتماد على الأيورفيدا والجمع بين الأساليب القديمة وأحدث التقنيات العلمية، وتمتلك المجموعة، الأكبر من نوعها في العالم، شبكة عالمية من مراكز التجميل والصحة والمحلات وأكاديميات التدريب الجمالي والمستحضرات الأيورفيدية للعناية بالصحة والجمال. وتحظى المجموعة بالريادة والصدارة في الأدوية الأيورفيدية والعناية بالبشرة والشعر والجسم فيما يخص العلاجات السريرية والتشكيلات الخارقة من المنتجات العشبية، وقد نجحت المجموعة بالحفاظ على مكانة حصرية على مستوى العالم فضلاً عن السوق المحلية.

الإنجازات

نالت المجموعة العديد من الأوسمة وأبرزها تلك التي نالتها رئيسة المجموعة شاهيناز حسين حيث حظيت على وسام الشرف الأعلى من الهند "بادما شري" في مجال الصناعة والتجارة تكريماً لنجاحها في تعريف الغرب بالأيورفيدا، وحظيت مجموعة شاهيناز حسين على مدى العقود الثلاثة الأخيرة بحضور عالمي هائل من خلال شبكة عالمية من عيادات التجميل والمحلات والمراكز الصحية، وتبيع مجموعة شاهيناز حسين منتجاتها في محلات تجارية عالمية رفيعة المستوى مثل غاليري ولافايت (باريس) وهارود وسيلفرديج (لندن) وسلسلة سيبو في اليابان وبلومينغديلز (نيو يورك) ولاريناسينت في ميلان (إيطاليا) فضلاً عن الأسواق والعيادات والمحلات ومراكز الصحة الحصرية في جميع أنحاء العالم.

ونالت المجموعة أيضاً العديد من الجوائز العالمية للجودة بما فيها "جائزة النجم الذهبي للقوس الأوروبي" و"الجائزة العالمية لإدارة الجودة" في جنيف وكان ولندن و"جائزة أميركا الذهبية" في نيويورك، كما نالت شاهيناز حسين أيضا جائزة "أعظم سيدة أعمال في العالم" من مجلة النجاح في الولايات المتحدة وبذلك أصبحت أول سيدة تنال هذه الجائزة في تاريخ جوائز النجاح الذي يبلغ 150 عاماً، وتحظى جائزة النجاح بتقدير واحترام كبيرين في قطاع الأعمال الدولية.

وقامت مجلة النجاح، وهي واحدة من أكثر منشورات الأعمال احتراماً في العالم، بمنح شاهيناز حسين لقب سيدة عام 1996 وقدرت قيمة علامتها التجارية بما يقارب 100 مليون دولار، وقد تضاعف هذا الرقم كثيراً منذ ذلك الحين.

وحظيت شاهيناز حسين بشرف رفيع عندما دعاها الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما مرتين عام 2010 لحضور القمة العالمية للمبادرة والتي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن أولاً ومن ثم إلى قمة المبادرة التي عقدت في مومباي، وقامت مدرسة هارفرد للأعمال في لندن بدعوة شاهيناز حسين أيضاً لتلقي محاضرة بعنوان "كيفية إطلاق علامة تجارية عالمية دون إعلانات تجارية ودون دعاية"،

ومن بين الجوائز الأخرى التي نالتها شاهيناز حسين جائزة "سيدة الأعمال المتميزة" في لندن وجائزة "سيدة الألفية" الذي يقدمها المجلس الهندي العالمي في كاليفورنيا في الولايات المتحدة وجائزة "سيدة العام" من حاكم كاليفورنيا وجائزة "ليوناردو دا فينشي الماسية" من مركز السيرة الذاتية الدولي في كامبرديج في المملكة المتحدة وجائزة "النجم الدولي للجودة من المرتبة الماسية" في جنيف من إدارة مبادرات الأعمال.

لعبت الصادرات دوراً كبيراً في نشاطات المجموعة التي نالت عدة جوائز من الحكومة الهندية لتميزها في التصدير، حيث تصدر المجموعة إلى بلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة وهولندا والنروج وروسيا واليونان وإيطاليا والنمسا وريونيون وطشقند والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان والكويت والبحرين ومصر وبتسوانا وجنوب أفريقيا وموريتيوس وجزر ريونيون واليابان وماليزيا وسيريلانكا وبنغلاديش ونيبال وتايلاند وسنغافورة وأستراليا. وليست "شاهيناز حسين" علامة تجارية أو شركة مغمورة حيث يعرف الجميع أن وراء هذا الاسم تقف امرأة تتمتع بشخصية قوية وخبيرة في التجميل والكيمياء التجميلية والعناية بالطريقة الأيوفيدرية، وهي المرأة التي أطلقت علامة تجارية دولية، فأصبح اسمها اسماً للعلامة التجارية وهي سفيرة هذه العلامة. لم تعد علامة شاهيناز حسين، ذات السجل المتميز على مدة 75 عاماً، أسطورة فحسب بل مثالاً يحتذى في الجودة والأمان، فقد نجحت العلامة في أصعب امتحان بحق، ألا وهو امتحان الزمن.